الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
2248- إن الله حيَّا محمدًا وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعض. (أبو نعيم، والديلمى عن عبد الجبار بن عبد الحارث بن مالك قال وفدتُ على رسول الله. (فحييته بتحية العرب فقلت أنعم صباحًا قال … فذكره). أخرجه أبو نعيم فى معرفة الصحابة (4/1882، رقم 4736). وأخرجه أيضًا: ابن عساكر من طريق ابن منده (34/13)، وقال: غريب لا أعلم أنى كتبته إلا من هذا الوجه. وعزاه الحافظ فى الإصابة (4/277، ترجمة 5066 عبد الجبار بن عبد الحارث) لابن منده. *** 2249- إن الله حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا. (أحمد، وابن السنى، وأبو نعيم فى الطب، والضياء عن أنس). أخرجه أحمد (3/156، رقم 12618)، قال الهيثمى (5/84): رجاله رجال الصحيح خلا عمران العمى وقد وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره. وأخرجه الضياء (6/330، رقم 2352). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/31، رقم 23415)، وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة (5/501، رقم 5276)، وقال: هذا إسناد حسن، عمران مختلف فيه. وعزاه المصنف فى المنهج السوى (ص 101، رقم 21) لابن السنى وأبى نعيم عن أنس بن مالك، قال محققه: أخرجه أبو نعيم فى الطب (ص 8 9 مخطوط). *** 2250- إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل فقسم العرب قسمًا وقسم العجم قسمًا وكانت خيرة الله فى العرب ثم قسم العرب قسمين فقسم اليمن قسمًا وقسم مضر قسمًا وكانت خيرة الله فى قريش ثم أخرجنى من خير ما أنا منه. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/135، رقم 3802). قال الهيثمى (8/217): فيه من لم أعرفه. *** 2251- إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه إن رحمتى تَغْلِبُ غضبى. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/549، رقم 3543)، وقال: حسن صحيح غريب. وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/1435، رقم 4295). *** 2252- إن الله حين يريد أن يخلق الخلق يبعث ملكًا فيدخل فى الرحم فيقول يا رب ماذا فيقول غلام أو جارية أو ما شاء الله أن يخلق فى الرحم فيقول يا رب شقى أم سعيد وما أجله فيقول كذا وكذا فيقول يا رب ما رزقه فيقول كذا وكذا فيقول يا رب ما خَلْقُهُ ما خلائقه فما من شىء إلا وهو يخلق معه فى الرحم. (البزار عن عائشة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/23، رقم 2151). قال الهيثمى (7/193): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (2/345، رقم 872)، وابن عدى (3/227، ترجمة 721 زبير بن عبد الله)، وقال: أحاديثه منكرة المتن والإسناد. واللالكائى (4/595، رقم 1053). *** 2253- إن الله حيى حليم ستير فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ولو بجذم حائط. (ابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه أيضًا: حمزة بن يوسف السهمى فى تاريخ جرجان (1/374). قال الحسينى (1/54): أخرجه ابن عساكر فى تاريخه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضى الله عنه. ومن غريب الحديث: (جذم): أصل. *** 2254- إن الله حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فَلْيَسْتَتِرْ. (أحمد، وأبو داود، والنسائى عن صفوان بن يَعْلَى عن أبيه). أخرجه أحمد (4/224، رقم 17999)، وأبو داود (4/39، رقم 4012)، والنسائى (1/200، رقم 406). وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/198، رقم 908). *** 2255- إن الله حَيِىٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِيى أن يَبسط عبده يديه إليه ثم يُردهما صفرين ليس فيهما شىء. (أبو نعيم فى الحلية، وابن النجار عن أنس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (3/263). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا أيها الناس إن ربكم حيى كريم). *** 2256- إن الله حَيِىٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِيى من عبده أن يرفع يده فيردها صفرًا ليس فيها شىء. (الطبرانى فى الأوسط عن جابر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/31، رقم 4591). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (3/391، رقم 1867). قال الهيثمى (10/149): فيه يوسف بن محمد بن المنكدر وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهما رجال الصحيح. *** 2257- إن الله حيى يحب الحياء وستير يحب الستر فإذا اغتسل أحدكم فليتوارى. (عبد الرزاق عن عطاء مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (1/288، رقم 1111). *** 2258- إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذى تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم فإنها صلاة وقرآن ودعاء. (الحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى ذر). أخرجه الحاكم (1/750، رقم 2066)، وقال: صحيح على شرط البخارى. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: معاوية لم يحتج به البخارى. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/461، رقم2403). *** 2259- إن الله خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره ثم قال هؤلاء إلى الجنة ولا أبالى وهؤلاء إلى النار ولا أبالى قيل يا رسول الله على ماذا نعمل قال على مواقع القدر. (أحمد، وابن سعد، والحكيم، والحاكم عن عبد الرحمن بن قتادة السلمى). أخرجه أحمد (4/186، رقم 17696)، قال الهيثمى (7/186): رجاله ثقات. وابن سعد (1/30)، والحكيم. (4/202)، والحاكم (1/85، رقم 84)، وقال: صحيح. *** 2260- إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذُرِّيَّةً فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله فَفِيمَ العمل قال إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فَيُدْخِلَهُ به الجنة وإذا خلق العبد للنار اسْتَعْمَلَهُ بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أهل النار فَيُدْخِلَهُ به النار. (مالك، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى فى تاريخه، وأبو داود، والترمذى- حسن- والنسائى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن حبان، والآجرى فى الشريعة، وأبو الشيخ، وابن مردويه، والحاكم، والبيهقى فى الأسماء والصفات، والضياء عن عمر). أخرجه مالك (2/898، رقم 1593)، وأحمد (1/44، رقم 311)، والبخارى فى التاريخ الكبير (8/97)، وأبو داود (4/226، رقم 4703)، والترمذى (5/266، رقم 3075)، وقال: حسن. والنسائى فى الكبرى (6/347، رقم 11190)، وابن جرير فى تفسيره (9/113)، وابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (2/263) وقال ابن كثير: مسلم بن يسار لم يسمع عمر كذا قاله أبو حاتم وأبو زرعة زاد أبو حاتم وبينهما نعيم بن ربيعة. وابن حبان (14/37، رقم 6166)، والآجرى (ص 170) والبيهقى فى الأسماء والصفات (ص 325) وقال: فى هذا إرسال مسلم بن يسار لم يدرك عمر بن الخطاب والحاكم (1/80، رقم 74)، وقال: صحيح على شرطهما. والضياء (1/406، رقم 289)، وقال: إسناده منقطع. *** 2261- إن الله خلق آدم من طينة الجابية وعجنه بماء من ماء الجنة. (ابن مردويه عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: ابن عدى (1/281 ترجمة 119 إسماعيل بن رافع أبو رافع المدنى) وقال: أحاديثه كلها مما فيه نظر إلا أنه يكتب حديثه فى جملة الضعفاء. ومن طريقه ابن الجوزى فى الموضوعات (1/302، رقم 394) وقال: هذا حديث لا يصح. وابن عساكر (2/345)، وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/297، رقم 2401)، وقال: قال أبى: هذا حديث منكر. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 28)، وعزاه أيضًا للحكيم، وابن عدى. *** 2262- إن الله خلق آدم من قَبْضَةٍ قَبَضَهَا من جميع الأرض فجاء بَنُو آدَمَ على قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وبين ذلك. (أحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والحاكم، والبيهقى، وابن سعد، والطبرانى عن أبى مُوسَى). أخرجه أحمد (4/406، رقم 19659)، وأبو داود (4/222، رقم 4693)، والترمذى (5/204، رقم 2955)، وقال: حسن صحيح. والحاكم (2/288، رقم 3037)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (9/3، رقم 17486)، وابن سعد (1/26). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 193، رقم 549)، والبزار (8/42، رقم 3026)، والرويانى (1/356، رقم 547)، وابن حبان (14/29، رقم 6160)، وأبو الشيخ (5/1544، رقم 10021). ومن غريب الحديث: (السهل): الذى فيه رفق ولين. (الحزن): الذى فيه عنف وغلظة. *** 2263- إن الله خلق أربعة أشياء وأردفها أربعة أشياء خلق الجدب وأردفه الزهد وأسكنه الحجاز وخلق العفة وأردفها الغفلة وأسكنها اليمن وخلق الزيف وأردفه الطاعون وأسكنه الشام وخلق الفجور وأردفه الدرهم وأسكنه العراق. (ابن عساكر عن عائشة، وقال: فى إسناده مجاهيل فلا يحتج به). أخرجه ابن عساكر (1/352)، وقال: هذا إسناد فيه مجاهيل فلا يحتج به. *** 2264- إن الله خلق ألف أمة ستمائة منها فى البحر وأربعمائة فى البر فأول هذه الأمم هلاكًا الجراد فإذا هلك الجراد تتابعت الأمم مثل نظام السلك إذا انقطع. (الحكيم، وأبو يعلى، وأبو الشيخ فى العظمة، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن عمر). ذكره الحكيم (2/12)، وأخرجه أبو يعلى كما فى مجمع الزوائد (7/322) قال الهيثمى: فيه عبيد بن واقد القيسى وهو ضعيف. وأبو الشيخ (5/1783، رقم 12851)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/234، رقم 10132). وأخرجه أيضًا: نعيم بن حماد (1/238، رقم 674)، وابن عدى (5/352 ترجمة1511 عبيد بن واقد القيسى بصرى)، وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وابن حبان فى الضعفاء (2/256، ترجمة 932 محمد بن عيسى بن كيسان الهذلى)، وقال: وهذا شىء لا شك أنه موضوع ليس هذا من كلام رسول الله (. والخطيب (11/217)، والديلمى (2/187، رقم 2936). *** 2265- إن الله خلق الجنة بيضاء وأحب شىء إلى الله البياض. (البزار عن ابن عباس) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/360، رقم 2940) قال الهيثمى (5/128): فيه هشام بن زياد وهو متروك. *** 2266- إن الله خلق الجنة وخلق النار فخلق لهذه أهلا ولهذه أهلا. (مسلم عن عائشة). أخرجه مسلم (4/2050، رقم 2662). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (2/447، رقم 1016)، وابن حبان (1/348، رقم 138)، والطبرانى فى الأوسط (5/6، رقم 4515)، جميعًا عن عائشة قالت: توفى صبى فقلت طوبى له عصفور من عصافير الجنة. فذكره. *** 2267- إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم وخلق النار وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم اعملوا فكل امرئ ميسر لما خلق له. (الخطيب عن أبى هريرة). أخرجه الخطيب (11/109). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/134 رقم 4878) وفى الصغير (2/27 رقم 719) قال الهيثمى (7/188) فيه بكار بن محمد السيرينى وثقه ابن معين وضعفه الجمهور وعباد بن على السيرينى ضعفه الأزدى. *** 2268- إن الله خلق الخلق حتى إذا فَرَغَ من خلقه قامت الرحم فقال مه قالت هذا مَقَامُ الْعَائِذِ بك من الْقَطِيعَةِ قال نعم أما تَرْضَيْنَ أن أَصِلَ من وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ من قَطَعَكِ قالت بلى يا رب قال فذلك فاقرءوا إن شئتم {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } (أحمد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/330، رقم 8349)، والبخارى (5/2232، رقم 5641)، ومسلم (4/1980، رقم 2554)، والنسائى فى الكبرى (6/461، رقم 11497)، وابن حبان (2/184، رقم 441)، والحاكم (2/279، رقم 3005)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/214، رقم 7934). ومن غريب الحديث: (مقام العائذ بك): العائذ: المعتصم بالشىء المستجير به والمراد هذا مقام المستجير بك من القطيعة. (أصل من وصلك): أعطف عليه وأحسن إليه، وهو كناية عن عظيم إحسانه. (أقطع من قطعك): كناية عن حرمان إنعامه وامتنانه. *** 2269- إن الله خلق الخلق فَجَعَلَنِى فى خير فِرَقِهِمْ وخير الفرقتين ثم خير القبائل فجعلنى فى خير القبيلة ثم خير البيوت فجعلنى فى خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا. (الترمذى- حسن- عن العباس بن عبد المطلب). أخرجه الترمذى (5/584، رقم 3607)، وقال: حسن. *** 2270- إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام. (الطبرانى عن أم الدرداء). أخرجه الطبرانى (24/254، رقم 649). قال الهيثمى (5/86): رجاله ثقات. *** 2271- إن الله خلق الدنيا منذ خلقها فلم ينظر إليها بعد إلا مكان المتعبدين منها وليس بناظر إليها إلى يوم ينفخ فى الصور ويأذن فى هلاكها مقتًا لها ولم يؤثرها على الآخرة. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (60/103). *** 2272- إن الله خلق الرحمة يوم خَلَقَهَا مائة رحمة فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة وأرسل فى خلقه كُلِّهِمْ رحمة واحدة فلو يعلم الكافر بكل الذى عند الله من الرحمة لم يَيْأَسْ من الجنة ولو يعلم المؤمن بالذى عند الله من العذاب لم يَأْمَنْ من النار. (البخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (5/2374، رقم 6104)، ومسلم (4/2108، رقم 2752). ومن غريب الحديث: (لم ييأس): لم يقنط. *** 2273- إن الله خلق السموات سبعًا واختار العلى منها فأسكنها من شاء من خلقه ثم خلق الخلق فاختار من خلقه بنى آدم واختار من بنى آدم العرب واختار من مضر قريشًا واختار من قريش بنى هاشم واختارنى من بنى هاشم فأنا خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبى أحبهم ومن أبغض العرب فببغضى أبغضهم. (ابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر). أخرجه ابن عدى (6/199 ترجمة 1675 محمد بن ذكوان)، وقال: قال البخارى والنسائى: منكر الحديث. وعامة ما يرويه إفرادات وغرائب ومع ضعفه يكتب حديثه. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/139، رقم 1393). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (12/455، رقم 13650)، وفى الأوسط (6/199، رقم 6182)، قال الهيثمى (8/215): فيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وثقوا. والحاكم (4/83، رقم 6953). *** 2274- إن الله خلق النهار اثنى عشرة ساعة وأعد لكل ساعة منها ركعتين تدرأ عنك ذنب تلك الساعة. (الديلمى من طريق عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبى ذر). أخرجه أيضًا: العقيلى من طريق آخر (2/243 ترجمة 797 عبد الله بن خراش بن حوشب) وقال قال البخارى: منكر الحديث. وقال ابن عدى (5/304، ترجمة 1448): عبد الملك بن هارون له أحاديث غرائب عن أبيه عن جده عن الصحابة مما لا يتابعه عليه أحد. *** 2275- إن الله خلق ثلاثة أشياء بيده خلق آدم بيده وكتب التوراة بيده وغرس الفردوس بيده. (الدارقطنى فى الصفات وقال: وعزتى لا يسكنها مدمن خمر ولا ديوث قالوا يا رسول الله ما الديوث قال من يقر السوء فى أهله. (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن عبد الله بن الحارث بن نوفل. [الديلمى عن على]). حديث عبد الله بن الحارث بن نوفل: أخرجه الدارقطنى فى الصفات (1/26، رقم 28) والخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 162، رقم 426). وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ (5/1555). حديث على: أخرجه الديلمى (1/181، رقم 675). ومن غريب الحديث: (الديوث): الذى لا يغار على أهله. *** 2276- إن الله خلق خلقه فجعلهم فرقتين فجعلنى فى خير الفرقتين ثم جعلهم قبائل فجعلنى فى خيرهم قبيلا ثم جعلهم بيوتًا فجعلنى فى خيرهم بيتًا أنا خيركم قبيلا وخيركم بيتًا. (الحاكم عن ربيعة بن الحارث). أخرجه الحاكم (3/275، رقم 5077). *** 2277- إن الله خلق خلقه فى ظُلْمَةٍ ثم ألقى عليهم من نُورِهِ فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أَخْطَأَهُ ضَلَّ فلذلك أقول جَفَّ القلم على علم الله. (أحمد، والترمذى- حسن- وابن جرير، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/176، رقم 6644)، والترمذى (5/26، رقم 2642)، وقال: حسن. والحاكم (1/84، رقم 83)، وقال: صحيح. والبيهقى (9/4، رقم 17488). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/107، رقم 243)، والبزار كما فى كشف الأستار (3/21، رقم 2145)، وابن حبان (14/43، رقم 6169)، والطبرانى فى مسند الشاميين. (1/304، رقم 532)، والديلمى (1/170، رقم 634) قال الهيثمى (7/193): رواه أحمد بإسنادين والبزار والطبرانى، ورجال أحد إسنادى أحمد ثقات. وقال المناوى (2/231): قال ابن حجر فى فتاويه: إسناد لا بأس به. *** 2278- إن الله خلق دارًا فجعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأطعمة ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة وخلق دون ذلك جنتين وزينهما بما شاء وأراهما من شاء من خلفه ثم قال من كان كتابه فى عليين ينزل فى تلك الدار التى لم يرها أحد حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير فى ملكه فلا يبقى خيمة من خيم الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه فيستبشرون بريحه فيقولون واها لهذا الريح هذا ريح رجل من أهل عليين يسير فى ملكه. (الطبرانى عن ابن مسعود) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (9/357، رقم 9763) من طرق فى موضع واحد. قال الهيثمى (10/343): رواه كله الطبرانى من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير أبى خالد الدالانى وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد فى السنة (2/520، رقم 1203). *** 2279- إن الله خلق ريحًا وأسكنها بيتًا وأغلق عليها بابًا فلو فتح ذلك الباب وأنتم تسمونها الجنوب وهى عند الله الأزيب. (البزار عن أبى ذر) [المناوى]. أخرجه البزار (9/452، رقم 4063)، قال الهيثمى (8/135): فيه يزيد بن عياض بن جعدبة وهو كذاب. وأخرجه أيضًا: البيهقى (3/364، رقم 6281). *** 2280- إن الله خلق طائرًا فى الزمن الأول يقال له العنقاء فكثر نسله ببلاد الحجاز فكانت تخطف الصبيان فشكوا ذلك لخالد بن سنان وهو نبى ظهر بعد عيسى من بنى عبس فدعا عليها أن يقطع نسلها فبقيت صورتها فى السبط. (المسعودى فى مروج الذهب عن ابن عباس). عزاه الحافظ فى الإصابة (2/369): للمسعودى فى مروج الذهب، وسكت عنه. ومن غريب الحديث: (العنقاء): طائر عظيم معروف الاسْم مَجهول الجِسْم لم يَره أحَد. *** 2281- إن الله خلق فى الجنة ريحا بعد الريح بسبع سنين من دونها باب مغلق وإنما يأتيكم الروح من خلل ذلك الباب ولو فتح ذلك الباب لأذرت ما بين السماء والأرض وهى عند الله الأزيب وعندكم الجنوب. (ابن راهويه، وابن أبى شيبة، والرويانى، والخرائطى فى مكارم الأخلاق، والبيهقى، والضياء عن أبى ذر). أخرجه إسحاق بن راهويه كما فى المطالب العالية (14/169، رقم 3429)، والخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 327، رقم 995)، والبيهقى (3/364، رقم 6281). وأخرجه أيضًا: الحميدى (1/70، رقم 129)، والبزار (9/451، رقم 4063)، قال الهيثمى (8/135): فيه يزيد بن عياض بن جعدبة وهو كذاب. وابن عدى (7/263 ترجمة 2163 يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدبة الليثى)، وقال: عامة ما يرويه غير محفوظ. وأبو الشيخ (4/1338)، وابن أبى حاتم فى العلل. (2/214، رقم 2132)، والدارقطنى فى العلل (6/251، رقم 1112). *** 2282- إن الله خلق لكل ذى حق حقه ألا لا وصية لوارث والولد لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ألا لا يتولين رجل غير مواليه ولا يدعى إلى غير أبيه فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله متتابعة إلى يوم القيامة ألا لا تنفق امرأة من بيت زوجها إلا بإذن زوجها ألا إن العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضى والزعيم غارم. (الحسن بن سفيان، والبيهقى، وابن عساكر عن أنس، وروى ابن ماجه بعضه). أخرجه البيهقى (6/264، رقم 12321)، وابن عساكر من طريق الحسن بن سفيان (21/280)، وابن ماجه. (2/906، رقم 2714)، قال البوصيرى (3/144): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الضياء من طريق الحسن بن سفيان (6/149، رقم 2144)، والدارقطنى (4/70)، والطبرانى فى مسند الشاميين (1/360، رقم 621). ومن غريب الحديث: (المنحة مردودة): هى ما يمنح الرجل صاحبه من أرض يزرعها ثم يردها أو شاة يشرب درها ثم يردها. (الزعيم): الكفيل. (غارم): الغرم أداء شىء يلزمه، والمعنى أنه ضامن ومن ضمن دينًا لزمه أداؤه. *** 2283- إن الله خلق لوحًا محفوظًا من درة بيضاء صفحاتها من ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور لله فى كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة يخلق ويرزق ويميت ويحيى ويعز ويذل ويفعل ما يشاء. (الطبرانى، وابن مردويه عن ابن عباس. [الطبرانى، والحاكم، والضياء عن ابن عباس موقوفًا]). حديث ابن عباس المرفوع: أخرجه الطبرانى فى موضعين: (10/260، رقم 10605)، (12/72، رقم 12511). قال الهيثمى (7/191): رواه الطبرانى من طريقين ورجال هذه ثقات. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (4/305). حديث ابن عباس الموقوف: أخرجه الطبرانى (10/260، رقم 10605)، وأبو الشيخ فى العظمة (2/492، رقم 42)، والحاكم (2/516، رقم 3771)، وقال: صحيح الإسناد. والضياء (10/71، رقم 63). *** 2284- إن الله خلق مائة رحمة رحمة منها قسمها بين الخلائق وتسعة وتسعين إلى يوم القيامة. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/374، رقم 12047). قال الهيثمى (10/214): رواه الطبرانى والبزار، وإسناده حسن. *** 2285- إن الله خلق مائة رحمة فبث بين خلقه رحمة واحدة فهم يتراحمون بها وادخر عنده لأوليائه تسعة وتسعين. (تمام، وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه تمام (1/248، رقم 606)، وابن عساكر (8/259) وأخرجه أيضًا: العقيلى (4/263 ترجمة 1867 مخيس بن تميم الأشجعى). وابن أبى حاتم فى العلل (2/219، رقم 2149) وقال: قال أبى: هذا حديث موضوع يعنى بهذا الإسناد. *** 2286- إن الله خلق مائة رحمة فرحمة بين خلقه يتراحمون بها وادخر لأوليائه تسعة وتسعين. (الطبرانى عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه الطبرانى (19/417 رقم 1006). قال الهيثمى (10/214): فيه مخيس بن تميم وهو مجهول وبقية رجاله ثقات. *** 2287- إن الله خلق مائة رحمة كل رحمة ملء ما بين السماء والأرض قسم منها رحمة بين الخلائق بها تعطف الوالدة على ولدها وبها يشرب الوحش والطير الماء وبها تتراحم الخلائق فإذا كان يوم القيامة قصرها على المتقين وزادهم تسعًا وتسعين. (الحاكم عن أبى هريرة. [الحاكم عن سلمان]) [1/168]. حديث أبى هريرة: أخرجه الحاكم (4/276، رقم 7629) وقال: صحيح على شرط الشيخين. حديث سلمان: أخرجه الحاكم (4/276، رقم 7628)، وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 2288- إن الله خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة كل رحمة طِبَاقُ ما بين السماء والأرض فجعل منها فى الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض وأخر تسعًا وتسعين فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة. (أحمد، ومسلم، وابن حبان، والحاكم عن سلمان. ابن أبى شيبة، وأحمد، وابن ماجه، والضياء عن أبى سعيد). حديث سلمان: أخرجه أحمد (5/439، رقم 23771)، ومسلم (4/2109، رقم 2753)، وابن حبان (14/14، رقم 6146)، والحاكم (4/276، رقم 7628)، وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: هناد (2/614، رقم 1319)، والطبرانى (6/255، رقم 6144). حديث أبى سعيد: أخرجه ابن أبى شيبة (7/61، رقم 34207)، وأحمد (3/55، رقم 11547)، وابن ماجه (2/1435، رقم 4294)، قال البوصيرى (4/257): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. ومن غريب الحديث: (طباق ما بين السماء والأرض): ملء ما بينهما. *** 2289- إن الله خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة كل رحمة طباقها طباق السموات والأرض فقسم رحمة بين الخلائق وأخر تسعة وتسعين رحمة لنفسه فإذا كان يوم القيامة رد هذه الرحمة فصارت مائة رحمة يرحم بها عباده. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (1/123، رقم 186). *** 2290- إن الله خمر طينة آدم أربعين صباحًا بلياليها ثم ضرب بيده اليمنى وكلتا يديه يمين فقطع قطعة ثم خلطها فمنها يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن. (ابن مردويه عن سلمان). *** 2291- إن الله خمر طينة آدم أربعين يومًا وليلة ثم أخذها بعد ثم قال هكذا قطعها بيده فخرج فى يمينه كل نفس طيبة وخرج فى يده الأخرى كل نفس خبيثة ثم شبك بين أصابعه حتى خلطهما فلذلك يخرج الحى من الميت والميت من الحى والمؤمن من الكافر والكافر من المؤمن. (الديلمى من طريق أبى عثمان النهدى عن ابن مسعود وسلمان). لم نقف عليه مرفوعًا وقد ورد موقوفًا على ابن مسعود أو سلمان أخرجه ابن وهب فى كتاب القدر (1/36، رقم 10)، وأخرجه ابن سعد (1/27) وقال عن سلمان أن ابن مسعود فذكره. وابن جرير فى تفسيره (3/225)، وأبو الشيخ (5/1546)، وأبو نعيم (8/264)، وقال عن سليمان فذكره. والدارقطنى فى العلل (5/338، رقم 931)، وقال: يرويه سليمان التيمى عن أبى عثمان عن سلمان أو ابن مسعود موقوفًا وهو الصحيح ومن رفعه فقد وهم. *** 2292- إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله فبكى أبو بكر فقال يا أبا بكر لا تبك إن أَمَنَّ الناس على فى صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذًا خليلا غير ربى لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين فى المسجد باب إلا سد إلا باب أبى بكر. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/18، رقم 11150)، والبخارى (1/177، رقم 454)، ومسلم (4/1854، رقم 2382). *** 2293- إن الله خيرنى بين أن يغفر لنصف أمتى وشفاعتى فاخترت شفاعتى ورجوت أن تكون أعم لأمتى ولولا الذى سبقنى إليه العبد الصالح لعدلت دعوتى إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له يا إسحاق سل تعطه قال أما والله لأتعجلنها قبل نزغات الشيطان اللهم من مات لا يشرك بك شيئًا وأحسن فاغفر له وأدخله الجنة. (الطيالسى، وابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (53/324). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/107، رقم 6994) قال الهيثمى (8/202): فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، وشيخ الطبرانى لم أعرفه. وابن أبى حاتم فى العلل (2/219، رقم 2148)، وقال: قال أبى: هذا حديث منكر. *** 2294- إن الله ذبح ما فى البحر لبنى آدم. (الدارقطنى، وأبو نعيم فى المعرفة عن شريح الحجازى وضعف). أخرجه الدارقطنى (4/269)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (3/1479، رقم 3748). *** 2295- إن الله ذكى لكم صيد البحر. (الطبرانى، والبيهقى وضعفه عن عصمة بن مالك. [البيهقى عن حذيفة]). حديث عصمة: أخرجه الطبرانى (17/186، رقم 500). حديث حذيفة: أخرجه البيهقى (9/252، رقم 18746)، وقال: هذا إسناد غير قوى. *** 2296- إن الله رحيم حَيِىٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِى إذا رفع الرجل إليه يديه أن يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- وأبو يعلى، والرويانى، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن سلمان. ابن أبى شيبة عنه موقوفًا). حديث سلمان المرفوع: أخرجه أحمد (5/438، رقم 23765)، والترمذى (5/556، رقم 3556) وقال: حسن غريب. والحاكم (1/718، رقم 1962) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (2/211، رقم 2965). وأخرجه أيضًا: أبو داود (2/78، رقم 1488)، وابن حبان (3/160، رقم 876). حديث سلمان الموقوف: أخرجه ابن أبى شيبة (6/72، رقم 29555). *** 2297- إن الله رحيم يحب الرحيم يضع رحمته على كل رحيم. (ابن جرير عن أبى صالح الحنفى مرسلاً). أخرجه ابن جرير فى تفسيره (11/78). *** 2298- إن الله رد عليك حديقتك وقبل صدقتك. (البزار عن ابن عمرو قال رجل أعطيت أمى حديقة فى حياتها وقد ماتت ولم تدع وارثًا غيرى فذكره) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/107، رقم 1313). قال الهيثمى (4/232): إسناده حسن. *** 2299- إن الله رضى لكم ثلاثًا وكره لكم ثلاثًا رضى لك أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال. (البغوى عن أبى جعدية. [أحمد عن أبى هريرة]). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/360، رقم 8703). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله ينهاكم عن ثلاث)، (إن الله ينهاكم عن كثرة السؤال)، (إن الله كره لكم ثلاثا). ومن غريب الحديث: (قيل وقال): مما يتحدث به من فضول الكلام، وما لا فائدة فيه. (كثرة السؤال): عن أحوال الناس، وقيل: السؤال عن المسائل العلمية امتحانًا وإظهارًا للمراء وادعاء وفخرًا. (إضاعة المال): صرفه فى غير حله، وبذله فى غير وجهه المشروع. *** 2300- إن الله رضى لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر. (الطبرانى عن محجن بن الأذرع السلمى). أخرجه الطبرانى (20/298، رقم 707)، قال الهيثمى (4/15): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (1/343، رقم 237). *** 2301- إن الله رفع لى الدنيا فأنا أنظر فيها وإلى ما هو كائن فيها إلى يوم القيامة كما أنظر إلى كفى هذه جليان من الله جلاه لنبيه كما جلى للنبيين من قبله. (نعيم بن حماد فى الفتن عن ابن عمر وسنده ضعيف). أخرجه نعيم بن حماد (1/27، رقم 2). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (6/101). ومن غريب الحديث: (جليان): إظهارًا وتكشفًا. *** 2302- إن الله رفيق يحب الرفق فإذا سافرتم فى الخصب فأمكنوا الرِّكاب أسنتها ولا تجاوزوا بها المنازل وإذا سرتم فى الجدب فانجوا وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار وإياكم وَالتَّعْرِيسَ بالطريق فإنه طريق الدواب ومأوى الحيات. (الطبرانى عن خالد بن مَعْدَانَ عن أبيه. [مالك، وسعيد بن منصور عن خالد بن معدان مرسلاً]). حديث خالد بن معدان عن أبيه: أخرجه الطبرانى (20/365، رقم 852) قال الهيثمى (3/213): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (5/163، رقم 9251). حديث خالد بن معدان المرسل: أخرجه مالك (2/979، رقم 1767) وسعيد بن منصور (2/279، رقم 2620). ومن غريب الحديث: (االتعريس): نزول القوم فى السفر ليستريحوا آخر الليل. *** 2303- إن الله رفيق يحب الرفق فإذا سافرتم فى الخصب فأمكنوا الركاب أسنتها ولا تجاوزوا بها المنازل وإذا سرتم فى الجدب فانجوا وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل وإذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان وإياكم والصلاة على جواد الطريق فإنها ممر السباع ومأوى الحيات. (ابن السنى عن جابر). أخرجه ابن السنى (ص 195، رقم 524). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا سافرتم فى الخصب)، (إذا سرتم فى الخصب). ومن غريب الحديث: (تغولت بكم الغيلان): ظهرت وتلونت بصور مختلفة، والغيلان جنس من الجن والشياطين وهو سحرتهم ومعنى تغولت تلونت وتراءت فى صور. *** 2304- إن الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله ويحب كل قلب خاشع حزين رحيم يعلم الناس الخير ويدعو إلى طاعة الله ويبغض كل قلب قاسٍ لاهٍ نيام الليل كله ولا يذكر الله فلا يدرى يَرُدُّ الله روحه أم لا. (الديلمى عن أبى الدرداء). أخرجه الديلمى (1/158، رقم 582). *** 2305- إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف. (الطبرانى، وابن عساكر عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/95، رقم 7477)، قال الهيثمى (8/19): فيه صدقة بن عبد الله السمين وثقه أبو حاتم الرازى وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وابن عساكر (33/379). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى مسند الشاميين (1/237، رقم 421). *** 2306- إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى عليه ما لا يعطى على العنف. (أحمد، والبخارى فى الأدب، وأبو داود، وابن أبى الدنيا فى ذم الغضب، والطبرانى عن عبد الله بن مغفل. ابن أبى الدنيا، وأبو عوانة، والخطيب عن أنس. ابن ماجه، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد، وأبو نعيم، والخرائطى عن أبى هريرة. أحمد، وابن أبى الدنيا، والخرائطى عن على. ابن أبى الدنيا عن الحسن مرسلاً. الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن الحسن عن أبى بكرة). حديث عبد الله بن مغفل: أخرجه أحمد (4/87، رقم 16851)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/166، رقم 472)، وأبو داود (4/254، رقم 4807). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 181، رقم 504)، والخرائطى فى المكارم (ص225، رقم 678). حديث أنس: أخرجه الخطيب (6/124). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/206، رقم 2934)، وفى الصغير (1/145، رقم 221). قال الهيثمى (8/18): رواه البزار والطبرانى فى الأوسط والصغير، وأحد إسنادى البزار رجاله ثقات، وفى بعضهم خلاف. حديث أبى هريرة: أخرجه ابن ماجه (2/1216، رقم 3688)، وابن حبان (2/309، رقم 549)، والدراقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه لابن طاهر (5/342، رقم 5681)، وأبو نعيم فى الحلية (8/306)، والخرائطى فى المكارم (ص 228، رقم 684). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/405، رقم 452). حديث على: أخرجه أحمد (1/112، رقم 902)، والخرائطى فى المكارم (ص 228، رقم 685). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (4/404، رقم 7702)، وأبو يعلى (1/380، رقم 490)، قال الهيثمى (8/18): رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، وأبو خليفة لم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات. والضياء (2/413، رقم 800)، والبيهقى فى شعب الإيمان. (6/336، رقم 8415). حديث الحسن المرسل: أخرجه أيضًا: هناد (2/603، رقم1284). حديث أبى بكرة: أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 225 رقم 679). *** 2307- إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم فحافظوا عليها وهى الوتر. (عبد الرزاق، وابن أبى شيبة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه عبد الرزاق (3/7، رقم 4582)، وابن أبى شيبة (2/92، رقم 6858). *** 2308- إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم هى خير من حُمْرِ النَّعَمِ ألا وهى الركعتان قبل صلاة الفجر. (البيهقى، وابن عساكر عن أبى سعيد). أخرجه البيهقى (2/469، بعد رقم 4250)، وابن عساكر (45/318). *** 2309- إن الله زادكم صلاة خير لكم من حُمْرِ النَّعَمِ الوتر وهى لكم فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. (محمد بن نصر، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن أبى الخير عن عمرو بن العاصى وعقبة بن عامر معًا). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/235). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/64، رقم 7975). قال الهيثمى. (2/240): فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. وللحديث أطراف أخرى منها: (لقد أمركم الله الليلة بصلاة)، (إن الله قد أمدكم بصلاة). ومن غريب الحديث: (حمر النعم): الإبل الحمراء، وهى أفضل أموال العرب وأنفسها. *** 2310- إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها وهى الوتر. (أحمد، ومحمد بن نصر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (2/205، رقم 6919) قال الهيثمى (2/240): لا يصح المثنى بن الصباح ضعيف. ومحمد بن نصر فى الوتر كما فى مختصره للمقريزى (ص 25 رقم 4). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 299، رقم 2263). *** 2311- إن الله زادكم صلاة فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر الوتر الوتر. (أحمد، وابن قانع، والباوردى، والطبرانى، والضياء عن أبى بصرة الغفارى). أخرجه أحمد (6/7، رقم 23902)، (6/397، رقم 27272)، وابن قانع (1/150)، والطبرانى (2/279، رقم 2167)، قال الهيثمى (2/239): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير، وله إسنادان عند أحمد أحدهما رجاله رجال الصحيح خلا على بن إسحاق السلمى شيخ أحمد وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: الحاكم (3/684، رقم 6514)، والحارث كما فى بغية الباحث (1/336، رقم 227). *** 2312- إن الله زوجنى فى الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى. (الطبرانى عن سعد بن جنادة). أخرجه الطبرانى (6/52، رقم 5485). قال الهيثمى (9/218): فيه من لم أعرفهم. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله قد زوجنى فى الجنة). *** 2313- إن الله زَوى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإنى أعطيت الكنزين الأصفر والأحمر وإنى سألت ربى أن يهلك أمتى بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا فيهلك بعامة وأن لا يسلبهم شيعًا وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض فقال يا محمد إنى إذا قضيت قضاء لا يرد وإنى قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة وأن لا أسلط عليهم عدوا يهلكهم بعامة حتى يكون بعضهم يهلك بعضا وبعضهم يقتل بعضًا وبعضهم يسبى بعضًا. (أحمد، والبزار عن شداد بن أوس) [المناوى]. أخرجه أحمد (4/123، رقم 17156)، قال الهيثمى (7/221): رجال أحمد رجال الصحيح. والبزار (8/413، رقم 3487). *** 2314- إن الله زَوَى لى الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتى سَيَبْلُغُ ما زُوى لى منها وإنى أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأحمر والأبيض وإنى سألت ربى لأمتى أن لا يهلكوا بِسَنَةٍ عامة ولا يسلط عليهم عدوًّا من سِوى أنفسهم فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وإن ربى قال يا محمد إنى إذا قضيت قضاء فإنه لا يُرَدُّ وإنى أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بِسَنَةٍ عامة وأن لا أُسَلِّطَ عليهم عدوًّا من سِوى أنفسهم فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ ولو اجتمع عليهم مَنْ بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفنى بعضا وإنما أخاف على أمتى الأئمة المضلين وإذا وُضِعَ فى أمتى السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتى بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتى الأوثان وإنه سيكون فى أمتى كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبى وأنا خاتم النبيين لا نبى بعدى ولا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتى أمر الله. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه، وأبو عوانة، وابن حبان عن ثَوْبَانَ). أخرجه أحمد (5/278، رقم 22448)، ومسلم (4/2215، رقم 2889)، وأبو داود (4/97، رقم 4252)، والترمذى (4/472، رقم 2176) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1304، رقم 3952)، وأبو عوانة (4/508، رقم 7509)، وابن حبان (16/220، رقم 7238). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/311، رقم 31694). ومن غريب الحديث: (زوى لى الأرض): يقال انزوى الشىء إذا انقبض وتجمع، والمراد قبضها وجمعها. (الأحمر والأبيض): الذهب والفضة، وقيل الأحمر ملك الشام، والأبيض ملك فارس، والمراد كنزى كسرى وقيصر. (بسنة عامة): قحط يعم الكل. (أقطارها): نواحى الأرض. (فيستبيح): يستأصل. (بيضتهم): مجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقر دعوتهم وبيضة الدار وسطها. (الأئمة المضلين): الداعين إلى البدع والفسق والفجور. *** 2315- إن الله زينك يا على زينة لم يزين العباد بمثلها حبب إليك المساكين والدنو منهم وجعلك لهم إمامًا ترضى منهم وجعلهم لك أتباعًا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك فى دارك ورفقاؤك فى جنتك وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله أن يوقفهم مواقف الكذابين. (الطبرانى فى الأوسط عن عمار) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/337، رقم 2157). قال الهيثمى (9/132): فيه على بن الحَزَوَّر، وهو متروك. ومن غريب الحديث: (طوبى): شجرة فى الجنة. *** 2316- إن الله سائل كل راع استرعاه رعية قلَّتْ أو كثُرَتْ حتى يسأل الزوج عن زوجته والوالد عن ولده والرب عن خادمه هل أقام فيهم أمر الله. (البيهقى، وابن عساكر عن أبى هريرة) [1/170]. أخرجه ابن عساكر (29/217). *** 2317- إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته. (أبو نعيم فى الحلية، والنسائى، وابن حبان، والضياء عن أنس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/235)، والنسائى فى الكبرى (5/374، رقم 9174)، وابن حبان (10/344، رقم 4492)، والضياء (7/55، رقم 2460). وأخرجه أيضًا: الترمذى (4/208، بعد رقم 1705)، وقال: سمعت محمدًا يقول: هذا غير محفوظ وإنما الصحيح عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلاً. وأبو عوانة. (4/384، رقم 7036)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/375، رقم 8574)، وابن عدى (1/312، ترجمة 137 إسماعيل بن عباد السعدى المزنى البصرى). *** 2318- إن الله سمى المدينة طابة. (ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، والنسائى، وابن حبان عن جابر بن سمرة). أخرجه ابن أبى شيبة (6/405، رقم 32422)، وأحمد (5/94، رقم 20916)، ومسلم (2/1007، رقم 1385)، والنسائى فى الكبرى (2/482، رقم 4260)، وابن حبان (9/44، رقم 3726). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (13/441، رقم 7444). *** 2319- إن الله سيعز هذا الدين بنصارى من ربيعة على شاطئ الفرات. (النسائى، وأبو يعلى، والهيثم بن كليب، والضياء، وابن عساكر عن عمر). أخرجه النسائى فى الكبرى (5/235، رقم 8770)، وقال: عبد الله بن عمر القرشى هذا لا أعرفه. وأبو يعلى. (1/203، رقم 236)، والضياء من طريق الهيثم بن كليب (1/365، رقم 254)، وابن عساكر (21/108). *** 2320- إن الله سيفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا فإن لكم منهم صهرًا وذمة. (ابن عساكر عن عمر). أخرجه ابن عساكر (46/163). ومن غريب الحديث: (القبط): أهل مصر. *** 2321- إن الله سَيَهْدِى قلبك وَيُثَبِّتُ لسانك فإذا جلس بين يديك الْخَصْمَانِ فلا تَقْضِيَنَّ حتى تَسمع من الآخر كما سمعت من الأول فإنه أحرى أن يَتَبَيَّنَ لك القضاء. (أبو داود، والبيهقى عن على). أخرجه أبو داود (3/301، رقم 3582)، والبيهقى (10/140، رقم 20274) وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى. (5/117، رقم 8420)، والضياء (2/388، رقم 774) جميعًا عن على أنه قال: بعثنى رسول الله. (إلى اليمن قاضيًا فقلت: يا رسول الله تُرْسِلُنِى وأنا حديث السِّنِّ ولا علم لى بالقضاء ؟ فذكره. *** 2322- إن الله شفانى وليس برقيتكم. (البخارى فى التاريخ، وابن سعد، والبغوى، والباوردى، وابن السكن، وابن قانع، وسمويه، والطبرانى، والدارقطنى فى الأفراد عن جبلة بن الأزرق أنه. (لدغته عقرب فغشى عليه فرقاه ناس فلما أفاق قال فذكره قال البغوى ولا أعلم له غير هذا). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (2/218)، وابن سعد (7/432)، والبغوى فى معجم الصحابة (1/485، رقم 320)، وابن قانع (1/162)، والطبرانى (2/287، رقم 2196)، قال الهيثمى (5/109): رواه الطبرانى عن شيخه بكر بن سهل عن عبد الله بن صالح كاتب الليث وكلاهما قد ضعف ووثق وبقية رجاله ثقات. والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه لابن طاهر (2/472، رقم 1936). وعزاه الحافظ فى الإصابة (1/455، ترجمة 1073 جبلة بن الأزرق الحمصى) للبخارى فى تاريخه، وابن السكن، والطبرانى. *** 2323- إن الله صانعٌ كلَّ صانعٍ وصنعَتهُ. (البخارى فى خلق أفعال العباد، وابن أبى عاصم، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن حذيفة). أخرجه البخارى فى خلق أفعال العباد (1/46)، وابن أبى عاصم فى السنة (1/158 رقم 357)، والحاكم (1/85، رقم 85)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/209 رقم 190) وأخرجه أيضًا: المحاملى (1/308 رقم 325)، والخطيب (2/31). *** 2324- إن الله ضرب الدنيا لمطعم ابن آدم مثلا وضرب مطعم ابن آدم للدنيا مثلا وإن قزحه وملحه. (ابن المبارك، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى). أخرجه ابن المبارك (1/170، رقم 495)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/29، رقم 5651). *** 2325- إن الله ضرب لكم ابنى آدم مثلا فخذوا خيرهما ودعوا شرهما. (ابن جرير عن الحسن مرسلاً، وعن بكر بن عبد الله مرسلاً). أخرجه ابن جرير فى تفسيره (6/199) عن الحسن، وبكر بن عبد الله. *** 2326- إن الله ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا. (أحمد، والبغوى، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن الضحاك بن سفيان الكلابى). أخرجه أحمد (3/452، رقم 15785)، قال المنذرى (3/103): رواته رواة الصحيح إلا على بن زيد بن جدعان. والبغوى فى معجم الصحابة (3/388، رقم 1324)، والطبرانى (8/299، رقم 8138)، وقال الهيثمى (10/288): رواه أحمد والطبرانى ورجال الطبرانى رجال الصحيح غير على بن زيد بن جدعان وقد وثق. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/29، رقم 5653). وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/29). *** 2327- إن الله طَيِّبٌ يحب الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يحب النظافة كريم يحب الكرم جَوَادٌ يحب الجُود فنظفوا أَفْنِيَتَكُمْ ولا تَشَبَّهُوا باليهود. (الترمذى- غريب- عن عامر بن سعد عن أبيه). أخرجه الترمذى (5/111، رقم 2799) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: البزار (3/320، رقم 1114)، والدورقى فى مسند سعد (1/71، رقم 31)، وأبو يعلى (2/121، رقم 790)، وابن عدى (3/5، ترجمة 571)، وابن حبان فى الضعفاء (1/279، ترجمة 296) كلاهما فى ترجمة: خالد بن إلياس القرشى العدوى. قال ابن عدى: أحاديثه كأنها غرائب وإفرادات عن من يحدث عنهم، ومع ضعفه يكتب حديثه، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها. وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/712، رقم 1186)، وقال: هذا حديث لا يصح. ومن غريب الحديث: (طيب): منزه عن النقائص مقدس عن الآفات والعيوب. (الطيب): الحلال الذى يعلم أصله. (نظيف): منزه عن سمات الحدوث متعالٍ فى ذاته عن كل نقص. (النظافة): نظافة الباطن بخلوص العقيدة ونفى الشرك ومجانبة الهوى. (أفنيتكم): مفردها فناء، وهو الفضاء أمام الدار. *** 2328- إن الله عند لسان كل قائل فليتق الله امرؤ علم ما يقول وفى لفظ فليتق الله ولينظر ما يقول. (ابن المبارك، وأحمد فى الزهد، والحكيم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، والخطيب عن عمر بن ذر عن أبيه مرسلاً. الحكيم عنه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال المناوى: وإسناده جيد). حديث عمر بن ذر: أخرجه ابن المبارك (1/125، رقم 367)، والحكيم كما فى المداوى للغمارى (2/302، رقم 851)، وأبو نعيم فى الحلية (9/44)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/265، رقم 5033)، والخطيب (9/328). حديث ابن عباس: أخرجه الحكيم كما فى المداوى للغمارى (2/302، رقم 851). *** 2329- إن الله عند لسان كل قائل فليتق الله عبد ولينظر ما يقول. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/160). وقال: غريب لم نكتبه متصلا مرفوعًا إلا من حديث وهيب. *** 2330- إن الله عهد إلى أن لا يأتينى أحد من أمتى بلا إله إلا الله لا يخلط بها شيئًا إلا أوجبت له الجنة قالوا يا رسول الله وما الذى يخلط بلا إله إلا الله قال حرصًا على الدنيا وجمعًا لها ومنعًا لها يقولون قول الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة. (الحكيم عن زيد بن أرقم). ذكره الحكيم (3/17). *** 2331- إن الله غافر إلا لمن أبى قيل يا رسول الله ومن يأبى قال من لا يستغفر. (ابن شاهين، والديلمى عن ابن عمر). *** 2332- إن الله غرس جنة عدن بيده وزخرفها وأمر الملائكة فشقت فيها الأنهار فتدلت فيها الثمار فلما نظر إلى زهرتها وحسنها قال وعزتى وجلالى وارتفاعى فوق عرشى لا يجاورنى فيك بخيل. (ابن النجار، والخطيب فى كتاب البخلاء عن ابن عباس وهو ضعيف). وللحديث أطراف أخرى منها: (خلق الله جنة عدن بيده). *** 2333- إن الله غنى عن نذر أختك فلتركب ولتهد بدنة. (أحمد، والطبرانى عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/239، رقم 2134)، والطبرانى (11/308، رقم 11828). وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 236، رقم 936)، وأبو داود (3/235، رقم 3303)، وابن خزيمة (4/347، رقم 3045) جميعًا أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تمشى إلى البيت فسأل عقبة النبى صلى الله عليه وسلم … فذكره. *** 2334- إن الله غنى عن نذر أختك لتحج راكبة وتهدى بدنة. (البيهقى عن ابن عباس). أخرجه البيهقى (10/79، رقم 19902). *** 2335- إن الله غير معذبك ولا ولدك قاله لفاطمة. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/263، رقم 11685). قال الهيثمى (9/202): رجاله ثقات. ***
|